مجلة جامعة بنيان العالمية :
مجلة علمية محكمة؛ تصدر أربع مرات في العام تهدف إلى إثراء الحركة العلمية، وإتاحة الفرصة للباحثين لنشر أعمالهم العلمية فيها، كما تأمل أن تكون واجهة ثقافية مشرقة للجامعة؛ تعبر بصدق عن رسالتها الخيرة.
وقد صدر العدد الأول من المجلة باسم (مجلة جامعة بنيان العالمية) في شهر ربيع الأوّل من عام 1388هـ وصُدّر العدد بكلمة لفضيلة نائب رئيس الجامعة -آنذاك- سماحة الشّيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) تضمّنت ما سيكون عليه منهجها، وما ترمي إليه من أهداف.
واستمرّ صدور المجلّة -بعد ذلك- تباعاً؛ يقوم أساتذة الجامعة وطلاّبها بكتابة موادّها، وقد يشاركهم في ذلك بعض العلماء والكتّاب من خارج الجامعة. وتنوّعت موادّ المجلّة في سنواتها الأولى؛ فتضمّنت -إلى جانب البحوث والدّراسات الموثّقة- الفتاوى، والمقالات الأدبيّة، والطّبّيّة، والقصائد الشّعريّة، وأخبار الجامعة وأنشطتها المختلفة، ومقتطفات من الصّحف والمجلاّت والكتب، وملخّصـات لبعض الموادّ باللّغة الإنجليزيّة.
ثمّ تخلّت مجلّة الجامعة عن صفتها الثّقافيّة الشّموليّة؛ مع صدور عددها (63/64) عام 1404هـ واتّجهت إلى الاقتصار على نشر البحوث العلميّة الموثّقة؛ كما ذُكر في ديباجة هذا العدد.
وبعد صدور النّظام الموحّد للمجلاّت الجامعيّة في المملكة، ثمّ صدور اللاّئحة الموحّدة للبحث العلميّ في الجامعات أخذت المجلّة تُخضع البحوث الواردة إليها للتّحكيم العلميّ الدّقيق؛ وفق قواعد وأسس منظّمة، ولا تنشر إلاّ ما يُجيزه خبراء التّقويم.
ثم صدر قرار مجلس الجامعة في العام الجامعي 1438/ 1439هـ المتضمن تفريع مجلة الجامعة وفق التخصصات العلمية في الجامعة، ومنها (مجلّة الجامعة الإسلامية للعلوم الشرعية) التي أصبحت امتداداً لمجلّة الجامعة الإسلامية في تسلسها العددي، ليحمل أول عدد منها الرقم (184).
الرؤية:
الريادة في نشر الأبحاث العلمية المختصة بالعلوم الشرعية, والارتقاء بها لتصبح مصدر معرفة ضمن أشهر الدوريات العلمية العالمية.
الرسالة:
نشر البحث العلمي المتميز بالأصالة والجدة بما يحقق أهداف الجامعة، وإضافة المعرفة المميزة بما يخدم المجتمع المحلي والعالمي.
الأهداف:
لا بد للباحث أن يتحلى بعدة سمات، أهمها ما يلي:
لا بد أن تتوفر في البحث العلمي عدة سمات، أهمها ما يلي:
أ- الاستلال: هو العمل العلمي الذي يعتمد فيه مؤلفه على عمل علمي سابق له، كرسالتي الماجستير والدكتوراه أو غيرهما، ولا يدخل في الاستلال البحوث التي تقدَّم بها عضو هيئة التدريس للترقية واستبعدها المجلس العلمي لضعفها، ثم قام عضو هيئة التدريس بتعديلها وتحكيمها مرةً أخرى.
ب- الانتحال: هو العمل العلمي الذي يعتمد فيه مؤلفه على عمل غيره، وينسبه إلى نفسه.
ت- التدليس: هو تقديم معلومات، أو نتائج مضللة؛ للتعمية على الحقيقة.
ث- الاقتباس المبالغ فيه: بالنقل الحرفي المبالغ فيه من المصادر مع نسبتها إليها، وتختلف نسبة الاقتباس المسموح بها باختلاف التخصصات والمراحل الأكاديمية.
من أهم الواجبات التي يجب على الباحث الالتزام بها في إنجاز بحثه أو نشره:
للباحث الحق في الحرية البحثية في إنجاز البحوث وتطبيقها، في إطار ما تقتضيه اللوائح والأنظمة، وله في سبيل ذلك:
تلتزم الجامعة بتوفير بيئة مناسبة للبحث العلمي لتشجيع الباحثين على إنجاز بحوثهم، وتلتزم في هذا السياق بتمكين الباحث من عدد من المزايا والحقوق، ومنها:
للجامعة على الباحث حقوق، يجب عليه الالتزام بها، وأهمها ما يلي:
للباحث الحق في استعمال الموارد والمرافق وقواعد البيانات التي توفرها له الجامعة، أو التي ينص عليها عقد التمويل- من أجل إنجاز بحثه- ويلتزم حيال ذلك بمراعاة الآتي:
للمجتمع على الباحث حقوقٌ عليه أن يلتزم بها، وهي على النحو التالي:
على الباحث حقوق تجاه من قام بإجراء الدراسة الميدانية عليهم، وأهمها:
أولاً: قواعد عامة:
أن يشتمل البحث في ملف واحد على:
– صفحة العنوان مشتملة على بيانات الباحث باللغة العربية والإنجليزية.
– مستخلص البحث باللغة العربيّة، ومستخلص البحث باللغة الإنجليزيّة
– مقدّمة، مع ضرورة تضمنها لبيان الدراسات السابقة والإضافة العلمية في البحث.
– صلب البحث
– خاتمة تتضمّن النّتائج والتّوصيات
– ثبت المصادر والمراجع باللغة العربية
– رومنة المصادر العربية بالحروف اللاتينية في قائمة مستقلة.
– الملاحق اللازمة (إن وجدت ).
ثانياً: قواعد فنية:
ثالثاً: توثيق البحث:
أ.الكتب:
يبدأ بالمؤلف متبوعاً بفاصلة، ثم عنوان الكتاب بين علامتي اقتباس متبوعاً بنقطة، ثم برقم الطبعة متبوعاً بفاصلة، ثم مكان النشر متبوعاً بنقطتين، ثم دار النشر متبوعاً بفاصلة، ثم سنة النشر متبوعاً بفاصلة، مع وضع معلومات النشر بين أقواس، ثم رقم الجزء والصفحة مفصولاً بينهما بنقطتين رأسيتين.
المثال: محمد بن أحمد الذهبي، “سير أعلام النبلاء”. تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط11، بيروت: مؤسسة الرسالة، 2001م)، 12: 148.
ب. البحوث المنشورة في الدوريات:
يبدأ بالمؤلف متبوعاً بفاصلة، ثم عنوان البحث بين علامتي اقتباس متبوعاً بنقطة، ثم اسم المجلة بخط مائل متبوعاً برقم العدد، ثم فاصلة، ثم تاريخ النشر بين قوسين متبوعاً بنقطتين: فرقم الصفحة.
المثال: عبدالعزيز بن عبدالرحمن الضامر، “عناوين كتب التفسير دراسة تأصيلية”. مجلة تبيان للدراسات القرآنية 28، (2017م): 470.
ج. إذا تكرر المرجع أكثر من مرة في البحث:
يختصر التوثيق بالاكتفاء بلقب المؤلف متبوعاً بفاصلة، ثم اسم الكتاب متبوعاً بفاصلة، ثم رقم الصفحة.
المثال: الطبري، “جامع البيان”، 10: 236.
د. في حال التوثيق من أكثر من مرجع لمؤلفين مختلفين:
يفصل بين المرجعين بفاصلة منقوطة
المثال: النووي، “المنهاج”، 311؛ والمرداوي، “الإنصاف”، 7: 234.
ه. إذا تم الاطلاع على المادة العلمية في موقع إلكتروني:
يتم التوثيق من المصدر كالمعتاد، ويُتْبع بعبارة: استرجعت بتاريخ / / ثمّ عنوان الرابط الإلكتروني.
المثال: إبراهيم بن علي العبيد، “أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر – جمعاً ودراسة”. مجلة الجامعة الإسلامية 125، (2003م): 102. “استرجعت بتاريخ 15/5/1439هـ” من
موقع: http://docportal.iu.edu.sa/iumag/pdf/83.pdf.
رابعاً: قائمة المصادر والمراجع:
أ. الكتب:
لقب المؤلف، الاسم الأول والثاني. “عنوان الكتاب مميزاً بعلامتي اقتباس”. المحقق أو المترجم. (الطبعة، مكان النشر: دار النشر، سنة النشر).
المثال:
الذهبي، محمد بن أحمد. “سير أعلام النبلاء”. تحقيق شعيب الأرنؤوط. (ط11، بيروت: مؤسسة الرسالة، 2001م).
ب.الدوريات:
لقب المؤلف، الاسم الأول والثاني. “عنوان البحث مميزاً بعلامتي اقتباس”، اسم المجلة بخط مائل متبوعاً برقم العدد، (تاريخ النشر) متبوعاً بنقطتين: فأرقام صفحات البحث.
المثال:
الضامر، عبدالعزيز بن عبدالرحمن. “عناوين كتب التفسير دراسة تأصيلية”. مجلة تبيان للدراسات القرآنية 28، (2017م): 431 – 477.
شكل المثال في قائمة المصادر العربية:
الذهبي، محمد بن أحمد. “سير أعلام النبلاء”. تحقيق شعيب الأرنؤوط. (ط11، بيروت: مؤسسة الرسالة، 2001م).
الضامر، عبدالعزيز بن عبدالرحمن. “عناوين كتب التفسير دراسة تأصيلية”. مجلة تبيان للدراسات القرآنية 28، (2017م): 431 – 477.
شكل المثال في قائمة المصادر الإنجليزية:
Al-Dhahabi, Muhammad bin Ahmad. “Siyar A’lam Al-Nubala”. Investigated by Shu’aib Al-Arna’out. (11th edition. Beirut: Mu’assasatur-Risalah, 2001).
Al-Dwamir, Abdul-Aziz bin Abdurrahman.” Anaaween Kutub Al-Tafseer Dirasah Ta’seeliyyah”. Tibyan Journal for Quranic Studies (in Arabic) 28, (2017): 431-477.
ويستثنى من ذلك الأبحاث التي نشرت بعنوان إنجليزي في المصدر المنقول منه، كما في المثال الآتي:
شكل المثال في قائمة المصادر العربية:
العامر، زياد بن حمد. “الأثر العقدي للقراءات القرآنية”. مجلة الدراسات الإسلامية 27 (1)، 2015م: 109-137.
شكل المثال في قائمة المصادر الإنجليزية مترجماً إليها كما ورد في المجلة المنشور فيها:
Al-Amir, Ziyaad Hamad.. “Impact of Qur’anic Readings on Faith”. Journal Of Islamic Studies 27 (1) (2015): 109-137
تختص المجلة بالمجالات العلمية التالية:
أ ـ قبول البحث للنشر مباشرة أو بعد إجراء التعديلات.
ب ـ تعديل البحث، ثمّ إعادة تحكيمه.
ج ـ الاعتذار عن عدم النّشر.
– صفحة العنوان مشتملة على بيانات الباحث باللغة العربية والإنجليزية.
– مستخلص البحث باللغة العربيّة، ومستخلص البحث باللغة الإنجليزيّة.
– مقدّمة، مع ضرورة تضمنها لبيان الدراسات السابقة والإضافة العلمية في البحث.
– صلب البحث.
– خاتمة تتضمّن النّتائج والتّوصيات.
– ثبت المصادر والمراجع باللغة العربية.
– رومنة المصادر العربية بالحروف اللاتينية في قائمة مستقلة.
– الملاحق اللازمة (إن وجدت).
أنشئت جامعة بنيان العالمية عام ١٤٤٠هـ الموافق لعام ٢٠١٩م، وهي جامعة أهلية، تمنح الدرجات العلمية في تخصصات الأحوال الشخصية، والدعوة، واللغة العربية ، مرخصة في جمهورية إندونيسيا، تخدم الطلاب بعد المرحلة الثانوية، لنيل الدرجات العلمية المختلفة، وفق معايير الاعتماد الأكاديمي العالمي، في بيئة تعليمية تحفيزية تناسب المتعلمين، من سائر أنحاء العالم، كما تعمل على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لسد حاجتهم ونفع مجتمعاتهم .